وقعت شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو ) و جامعة قطر مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في عدد من المجالات المختلفة من ضمنها رعاية البحوث الزراعية لدعم و تطوير القطاع الزراعي في قطر وتعزيز معارف أصحاب المصلحة من القطريين فى القطاع الزراعى بالإضافة إلى التعاون فى مجال البحوث العلمية .
وقد وقع على المذكرة سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر ، وسعادة السيد عبد الرحمن محمد السويدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية .
وقد شهد مراسم التوقيع كلٌ من الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور خالد بن ناصر الخاطر نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور حسن السيد رئيس معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بجامعة قطر وشركة قافكو .
وفي تعليقه على هذه المذكرة ، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة : " إن التعاون بين جامعة قطر وشركة قافكو ليست جديداً ، وأشاد بالسجل الحافل للشركة على الصعيدين المحلي والعالمي ، مؤكدا أن هذه الشركة استقطبت العديد من خريجي جامعة قطر وطلابها . كما أشاد بالسيد عبد الرحمن السويدي مؤكداً أنه داعم قوي للجامعة ولأنشطتها المختلفة. وتحدث الدكتور الدرهم عن دور المجلس الوطني للبحوث والتطوير والابتكار الذي تم إنشاءه مؤخرا و الذى ضمن استراتيجيته تشجيع وتقوية هذا النوع من المبادرات لتعزيز دور البحث العلمي وتطويره ، والتنسيق مع شركات البتروكيماويات في المجالات التي تفيد المجتمع وتنعكس بشكل مباشر على تطوره .
وفى هذا الإطار أكد الدكتور الدرهم أن الأمن الغذائي أصبح أولوية بعد الحصار والجامعة ترغب فى تفعيل دور مزرعتها وتطويرها لتصبح مزرعة نموذجية تفيد الباحثين والمجتمع مع التركيز على االتقنيات الجديدة في مجال الزراعة بحيث يتم الجمع بين الخبرة والتقنية .
وخلال كلمته قال السيد/ عبد الرحمن محمد السويدي، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة "قافكو": "تفخر قافكو بالشراكة مع القطاع التعليمي المحلي كجزء من دعمها لرؤية قطر لاقتصاد قائم على المعرفة ، ومن خلال توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة قطر تأمل قافكو في المساهمة في تطوير نظام تعليمي على مستوى عالمي في قطر، بما يتماشى مع ركائز التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030".
وقد تحدثت الدكتورة مريم المعاضيد فأشادت بتعاون شركة قافكو مع الجامعة وسرعة إستجابتها لطلب الجامعة في دعم مجال البحث العلمي .